نقلا عن مصادر اعلامية رسمية ، كشفت اليوم جريدة الصباح نيوز بان التحريات والأبحاث الأمنية في قضية وكر التجسس أنستالينغو ، بان تم تكوين عدد مهم من اعلاميين و امنيين و سياسيين لديهم ارتباط كبير بشركة أنستالينغو، لانشاء صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، و التي يتم ادارتها من طرف أمنيين و مدونيين ، من اجل نشر أخبار زائفة و ابتزاز و تهديد لعديد الشخصيات البارزة بتونس و على رأسهم رئيس الدولة قيس سعيّد ،
اكدت نفس المصادر بان هذه الأشخاص و الصفحات يتم ادارتها من داخل و خارج البلاد ، و تعمل لفائدة المخابرات الاجنبية، و الهدف الرئيسي هو تأليب الرأي العام و تحريض الشعب التونسي و زعزعة استقرار الدولة.
و اكدت الأبحاث أيضاً بان شركة انستالينغو ، تتلقى تمويلات من 3 دول (خليجية وأوروبية) حيث تبين تلقيها تحويلات بنكية كبيرة من دول خليجية وأوروبية و يتم تحويل تلك الأموال إلى شركة أخرى مختصة في الاعلام السمعي البصري وقد تولت هذه الأخيرة تحويل اكثر من 100 الف دينار إلى الحسابات البنكية لابنة راشد الغنوشي ( سمية الغنوشي) و هيا التي بدورها مفتش عنها هيا و زوجها رفيق بوشلاكة على نفس القضية....
و اضافت نفس المصادر بانه على حسب الابحاث الأمنية و القضائية بخصوص شركة انستالينغو ، بانها تعمدت نشر اخبار و تقارير كاذبة و مزيفة و مسيئة لرئيس الجمهورية قيس سعيد.. و ان هذه الصفحات أيضاً يقوم ادارتها و تمويلها من طرف رجل أعمال (لم يتم ذكر اسمه) و هو كاتب و صحفي ويعمل لفائدة عدة مواقع عربية مختصة في نشر التقارير السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
و على حسب ذات التحريات فإن الوكيل الرسمي لوكر التجسس أنستالينغو معروف بعلاقته مع اعلى القيادات السياسية بتونس و خارج تونس، و خاصة الجول الاجنبية..
و قد اثبتت الابحاث الأولية تورط اجنبي الجنسية ينشط في العديد من الشركات التي يشتبه في انها واجهة لتبييض الاموال وتمويل الإرهاب و لديه علاقة بمدير سابق لقناة خليجية و ارتباطه بعدة مواقع إلكترونية ذات خط تحريري موال لتنظيم الاخوان المسلمين.