.jpg)
حمّلت 26 منظمة وجمعية في مقدمتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الاثنين 29 ماي 2023 رئاسة الجمهورية”المسؤولية السياسية لمجمل الانتهاكات الأخيرة التي طالت المهاجرين”.
وذكرت المنظمات والجمعيات في بيان مشترك صادر عنها تحت عنوان “خطابات الكراهية والعنصرية تشجع على ال ق ت ل ” بان رئاسة الجمهورية لم تبد أي تراجع إزاء ما ورد في بلاغ 21 فيفري مجددة دعوتها الى سحبه.
وكشفت عن تعرض منزل بجهة صفاقس يقطنه مهاجرون من جنوب الصحراء الى هجوم من طرف مجموعة من الشبان خلال الليلة الفاصلة بين 20 و21 ماي الجاري قالت انه نتجت عنه وفاة مهاجر واصابة 4 آخرين ، و وصفته بالعمل الاجرامي ياتي في سياق لم ينقطع من خطابات التحريض والكراهية والعنصرية ضد المهاجرين من جنوب الصحراء منذ بلاغ يوم 21 فيفري.
واتهمت اجهزة الدولة بالسعي للتعتيم على الحادثة الاجرامية ومصادرة الهواتف التي وثقت الاعتداء.
وطالبت الدولة بتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المهاجرين -بصرف النظر عن وضعيتهم الإدارية- وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية وبرفع كل اشكال التمييز والتقييد التي تطالهم والتي تهدف الى تعطيل وعرقلة الاعتراف بحقوقهم والتمتع بها أو ممارستها.
كما طالبت بتفعيل تطبيق القانون عدد 50 لسنة 2018 بجوانبه التحسيسية والتثقيفية والرادعة.
ودعت الى تبني سياسات عمومية واستراتيجيات عمل قادرة على منع جميع أشكال وممارسات التمييز العنصري ومكافحة الصور النمطية الشائعة ذات الطابع العنصري والتصدي للعنف بكل اشكاله.