أثارت المحامية سنية الدهماني مخاوف كبيرة في الشارع التونسي بعدما أكدت على التداعيات المحتملة لعملية فرار عدد من العناصر والقيادات من سجن المرناقية .
وفي تصريحاتها ، أشارت الدهماني إلى وجود اختراقات داخلية في نظام السجن ، مما يشير إلى وجود تنسيق بين أطراف داخلية وخارجية قامت التخطيط لهذه العملية .
وأكدت المحامية أن السجن المرناقية يعتبر واحدا من أكثر السجون حراسة في تونس ، وبالتالي ، ما حدث فيه يعد رسالة موجهة بوضوح من جهات استخباراتية أجنبية إلى الدولة التونسية .
الفيديو :
وقد تم تفسير هذه الرسالة على أنها تحث الرئيس قيس سعيد على التركيز على الشؤون الداخلية للبلاد وعدم التدخل في الأحداث التي تجري في المنطقة .
تظل هذه التصريحات تحتاج إلى تقييم دقيق وتحقيق شامل للوقوف على حقيقة ما حدث وكيفية تنفيذ هذه العملية الغامضة . من المهم أن تتعامل السلطات التونسية مع هذا الأمر بحذر وجدية لمعرفة الجهات المسؤولة والتصدي لأي تهديدات محتملة للأمن الوطني .