كشفت منذ قليل ، الصحفي الاستقصائي وليد الماجري، على موجات إذاعة موزاييك ، ببرنامج ميدي شو ، إنّ العناصر التي فرت فجر يوم 31 أكتوبر 2023 ، من سجن المرناقية هي مجموعة وازنة في الظاهرة الإرهابية في تونس، على غرار
أحمد المالكي المكنى بـ''الصومالي'' و هو إرهابي كان ضمن المجموعة التي القي عليها القبض في منزل بحي النسيم في أريانة في علاقة بملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
و اكدت وليد الماجري في ذات السياق ، بان البحث عن الحقيقة بعد العمليات الإرهابية والاغتيالات لا تنبني على من قام بإطلاقِ الرصاصة،. بل هي على من يقف وراء العملية ومن مول وخطط.
و اضاف وليد الماجري، بان عامر البلعزي الذي فرّ هو أيضا من سجن المرناقية، أوكلت إليه مهمة إخفاء الأسلحة أو إلقائها في البحر، و قد تم إعادة تمثيل عملية التخلّص من الأسلحة إثر اعترافاته، بعد ان تم القاء القبض عليه في سنة 2016.
كما كشف أنّه إثر عملية إيقاف البلعزي تم إيقاف عدد من الأمنيين وعرضهم على محكمة بن عروس بتهمة تعذيب الإرهابي المعني بالأمر بعد تقدم عدد من المحامين بشكاية ضدّهم.
سرقة محجوز تضمن اعترافات رائد التواتي
و كشف أيضا ، الماجري بانه تم سرقت الأقراص الليزرية التي تحتوي على إعادة تجسيد عملية التخلص من الأسلحة المستعملة في اغتيال الشهيدين وعلى اعترافات الإرهابي عامر البلعزي، من المحجوز على ذمة القضية إضافة إلى سرقة المحجوز المتعلق باعترافات الإرهابي رائد التواتي الفار من السجن أيضا.
باقي التفاصيل بالفيديو
ودعا الماجري الجهات الأمنية إلى التحلي باليقظة والبحث في النقاط السوداء ما يعني أماكن اختباء، وهي المقابر والمناطق الحدودية خاصة أنهم لن يتنقلوا الى الجزائر اعتبار أن الدولة هناك تكافح بدورها الإرهاب، بما يعني أن الحل الوحيد هو ليبيا أو فرضية الهجرة نحو ايطاليا والتي تتطلب تنظيما كبيرا.
قرار عاجل من النيابة العمومية
أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لأعوان الفرقة المركزية لمكافحة الارهاب بالحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بـ:
- 5 أعوان وإطارات بالسجن المدني بالمرناقية من بينهم مدير السجن
و يذكر بان وزيرة العدل ليلى جفال ، أصدرت قرار عاجل بإعفاء مدير السجن المدني بالمرناقية ، و ذلك من اجل حادثة فرار خمسة سجناء مصنّفين خطيرين ومتهمين في قضايا إرهابية من بينها قضيتا اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.