معركة كبرى بين جبهة الخلاص و النهضة من اجل اختيار مرشح واحد لمنافسة قيس سعيد بالانتخابات القادمة


مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التونسية، تتصاعد الخلافات والصراعات داخل المعارضة، خاصة بين جبهة الخلاص وحركة النهضة، حول اختيار المرشح المناسب لمنافسة الرئيس قيس سعيد.

مرشح النهضة: عبد اللطيف المكي


تدعم حركة النهضة، من خلال حزب العمل والإنجاز، ترشيح عبد اللطيف المكي كمرشح وحيد للانتخابات الرئاسية. ويحظى المكي بدعم من جمهور تنظيم الإخوان في تونس، بما في ذلك حزب المؤتمر والتيار الديمقراطي وإئتلاف الكرامة وعدد من وزراء النهضة السابقين.

انقسامات داخل الجمهوري


ويشهد حزب الجمهوري انقسامًا حول المرشح الرئاسي. بينما يدعم شق من الحزب ترشيح مرشح موحد للمعارضة، يميل شباب الحزب إلى دعم عصام الشابي ( المتواجد حاليا بسجن المرناقية) ، رافضين قرار نجيب الشابي بعدم الترشح للانتخابات.

دعوة للوحدة


في محاولة لتوحيد المعارضة، دعا العياشي الهمامي إلى تقديم مرشح واحد لمنافسة الرئيس سعيد. لكن، تبدو مساعي الهمامي صعبة في ظل حالة التشتت التي تعاني منها المعارضة.

التحديات التي تواجهها النهضة


تواجه حركة النهضة تحديات كبيرة في ظل تجميد حساباتها المالية وسقوط قادة الصف الأول من التنظيم في السجن. كما أن هروب العشرات من عناصر التنظيم إلى خارج البلاد يزيد من صعوبة مهمة النهضة في لملمة نفسها.

حظوظ المرشحين


وفقًا لاستطلاعات الرأي، لا يحظى عبد اللطيف المكي بثقة كبيرة من قبل التونسيين، حيث حصل على صفر فاصل من ثقة التونسيين في استطلاع حديث.
و في المقابل تحصل رئيس الجمهورية قيس سعيد على ثلاثة أرباع ثقة الشعب التونسي.. 

الخلاصة:


تواجه المعارضة التونسية صعوبات كبيرة في اختيار مرشح موحد للانتخابات الرئاسية. بينما تتصاعد الخلافات بين جبهة الخلاص وحركة النهضة، تبقى حظوظ مرشح النهضة عبد اللطيف المكي ضعيفة وفقًا لاستطلاعات الرأي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال