القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

النهضة و مجموعة إعلامية كبيرة يقودون حملات تضليل لبث الرعب و زعزعة الإستقرار بتونس


تسعى بعض الجهات السياسية المعادية لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد ليوم 25 جويلية إلى شن حملات عبر وسائل الإعلام وعبر صفحات الفايسبوك الممولة التي تهدف لإرباك الوضع المالي والإجتماعي في بتونس . 



تمويل صفحات فيسبوكية منواجل نشر الاكاذيب و بث الفوضى بالبلاد


وقد تم تسجيل عدة جرائم وهمية تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و ذلك بالإضافة إلى محاولات لإرباك الوضع العام بالبلاد عبر بث الإشاعات وحملات تشويه التي تستهدف الإستقرار الأمني والإجتماعي والإقتصادي بالبلاد .


كما لاحظ كثيرون تهويل بعض الأطراف لحوادث يومية تحصل في تونس و قد تم إستغلالها لإضفاء قتامة على الوضع الحالي مقارنة بالفترة العشرية السوداء من حكم النهضة وحلفاءها صفر فاصل ، كما تفاجئ الكثيرون بحصول جرائم كبرى و هي في الحقيقة وهمية و لا أساس لها من الصحة وأخرى وقع تضخيمها عبر التهويل وتكرار النشر  و اخرى بنشر فيديوهات قديمة او من بلدان غير تونس ..


وتعددت الأساليب والتقنيات إلا أن أصابع الإتهام توجهت مباشرة إلى حركة النهضة والتي بدورها لم تتمكن من الإنتقال لضفة المعارضة ولم تتمكن ابدا من ان تتموقع صلب المعارضة الشريفة و قد انزلقت في مستنقع قذر و ذلك في تمويل صفحات الفايسبوك لبث الاكاذيب واستغلال أذرعها ايضا صلب أجهزة المؤسسات العمومية لتنفيذ أجندتها السياسية المتطرفة .


كما لاحظ شعب تونسي محاولة أنصار حركة النهضة لتعطيل مصالح المواطنيين في الإدارات و خاصة المؤسسات العمومية و ذلك ضد حكومة نجلاء بودن و الدولة من أجل خلق مناخ إجتماعي متوتر يدفع شعب للإحتجاج ضد السلطة الحالية .


و تسعى أيضا العديد من الأطراف لتضليل اعلامي ومغالطة الرأي العام و ذلك بفضل تغول حركة النهضة على عدد كبير من وسائل الإعلام تونسية و خاصة بعض الإعلاميين المعروفين جدا بتونس من اجل تحريض ضد رئيس الجمهورية و الحكومة الحالة و تحسيس المواطن باننا كنا نعيش في رفاهية و نعيم في الـ10 سنوات الأخيرة .


ويبدو أن كل  حملات التضليل وحملات الكذب و الافتراء لم تنجح وسقطت في الماء ولم يعد لحركة النهضة أي مكان لا في السلطة ولا في المعارضة و لا مكان لهم لدى شعب تونسي الا لدى فئة قليلة تشترى و تباع بارخص الاثمان ويجب على حركة النهضة القبول بالأمر الواقع إلى حين إجراء إنتخابات اخرى و مشاهدة حجمها الحقيقي هيا و بعض الاحزب النعرف عنها بصفر فاصل .