عاجل / بداية من هذا التاريخ الانطلاق بمصادرة أملاك السياسيين و الإعلاميين و رجال الأعمال المتورطين بقضايا فساد ....


نقلا عن مصادر اعلامية ، ستنطلق مع بداية شهر جويلية القادم ، حرب جديدة تحت شعار من أين لك هذا ، ضد عدد من الشخصيات السياسية المعروفة التي تولت مناصب هامة في الحكم بعد الثورة 2011، و بعض رؤساء الأحزاب و اعلاميين و رجال اعمال و سياسيين و قضاة و وزراء سابقين و حتى من المدونيين بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

المورطين في تبييض الأموال والتهرب الضريبي والإثراء الفاحش..و تمويل الإرهاب و تمويلات أجنبية مجهولة المصدر... 


و اكدت نفس المصادر بانه تم بعث لجنة مصادرة تتكون من مجموعة خبراء مراقبين و محاسبين وقضاة ورجال قانون للتدقيق في الممتلكات والثروات لهؤلاء، و ستنطلق مصادرة املاكهم بإذن قضائي و محاكمتهم... 


و البدء بتحقيق في مآل الهبات والقروض التي تحصلت عليها تونس بعد سنة 2011 و خاصة على رأسهم ملف ( الهبة الصينيّة) التي استولى عليها صهر راشد الغنوشي رفيق بوشلاكة الهارب بالخارج....  


و تابع نفس المصدر ، بان هناك 4 شخصيات سياسية بارزة تقوم الان بمفاوضات كبيرة و ذلك من أجل مغادرة تونس نحو تركيا أو قطر أو فرنسا مقابل التعهد بعد التعرض لكل ما يمس استقرار تونس و عدم التدخل بما يحدث بدولة...

في إشارة لرئيس حركة النهضة و قيادات النهضة 


  • و هذا ما يذكرنا ما حصل سنة 1988 مع راشد الغنوشي و الرئيس الراحل زين العابدين بن علي و بعض قيادات حركة النهضة الإخوانية.... 


و للتذكير في الاجتماع الاخير لرئيس الجمهورية قيس سعيد مع سهام بوغديري وزيرة المالية الانطلاق طلب منها إجراء جرد شامل بخصوص القروض و الهبات و المساعدات التي تحصلت عليها تونس في العشر سنوات الأخيرة ، 


و قال رئيس الدولة ، لا بد من معرفة مآل القروض التي جاءت من الخارج.. مليارات المليارات تم ضخها في تونس ولكن لا أثر لها في ارض الواقع، و يجب كل شخص تحمل مسؤوليته بعد انتهاء التحقيق.


و هذا ما أكده مرة أخرى رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس 24 جوان 2022 أثناء تدشنين مقر  مؤسسة فداء ، قائلا : أموال الشعب يجب ان تعود لشعب... و كل الأملاك المصادرة يجب ان تعود على ذمة الشعب التونسي.. و لا رجوع في ذلك..... 

أحدث أقدم

نموذج الاتصال